أمل حجازي تودع الحجاب: تحولات في مسار فنانة مثيرة للجدل
في مفاجأة غير متوقعة، ظهرت الفنانة اللبنانية أمل حجازي مؤخرًا في مقاطع فيديو دون حجاب، بعد خمس سنوات من ارتدائه.
أثار هذا التحول الجريء جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
ردًا على الهجوم الذي تعرضت له، أوضحت حجازي في منشور على "إنستجرام" أنها لم تخلع أخلاقها، شرفها، قُربها من الله، أو مبادئها، مؤكدة أن ما فعلته هو ما طلبه الله من البشر.
يُعدّ هذا التغيير في مظهر حجازي تتويجًا لسلسلة من التحولات في مسيرتها الفنية المثيرة للجدل.
ففي عام 2017، أعلنت حجازي اعتزالها الفن نهائيًا للتفرغ للحياة الزوجية والعائلية.
لكن بعد عامين فقط، عادت حجازي إلى الساحة الفنية مرتدية الحجاب، وبدأت بإصدار الأناشيد الدينية.
أثارت عودتها آنذاك جدلاً واسعًا، خاصةً مع طرحها أغنية "حجابك تاج" عام 2019، مصحوبة باستفتاء حول وجوب الحجاب في القرآن.
يُمكن اعتبار خلع حجازي للحجاب الآن خطوة جريئة تعكس رغبتها في التحرّر من القيود والتوقعات.
ولكن يبقى الجدل حول قرارها قائماً، خاصةً مع تاريخها مع الحجاب وتفاعلها مع موضوعه.
يُمكن القول أن أمل حجازي فنانة استثنائية لا تتردد في كسر القوالب وتحدّي التوقعات.
وتبقى رحلتها مع الحجاب مثالاً على تحولاتها الشخصية وتطورها كفنانة إنسانة.